أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب أن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي حاربت التطرف والإرهاب، ونبذت الكراهية والعنف والعنصرية والطائفية ونادت بهذا في المحافل الدولية، بل إنها جعلت كتابة أو إنتاج ما يسبب الكراهية والعنف والطائفية جريمة يعاقب عليها القانون.
جاء ذلك خلال لقائه بالصحفيين فور وصوله إلى إسلام آباد قادماً من لاهور عقب مشاركته في مؤتمر جمعية أهل الحديث المركزية بعنوان: «دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين والدفاع عنهما»، الذي اختتم أعماله هناك الجمعة الماضية.
وقال: إن المملكة وباكستان أكثر دول العالم تضررا واستهدافا من الإرهابيين، ومستهدفتان من الأعداء، باعتبارهما جناحي العالم الإسلامي وقوتيه، مشددا أن البلدين قطعا شوطا كبيرا في مكافحة الإرهاب.
ونوه آل طالب إلى أن داعش صناعة أجنبية استعملت المسلمين المغفلين من بعض أبناء المسلمين وأتصور أنهم الآن في الرمق الأخير، ولعل من أسباب القضاء عليهم وقوف البلدين بحزم وقوة، وقيام العلماء ورجال الإعلام والمربين والموجهين بدور كبير في توعية الناس، وأن من الظلم أن يقال: إن الإسلام أو المسلمين هم سبب لخروج مثل هذه الجماعات المتطرفة، لأنهم الأكثر من تضرروا منها.
وعن نظام إيران المصدر للمشاكل والفرق بين النظام والشعب الإيراني، قال: إن المملكة وباكستان وغيرهما من الدول السُّنية لم تعتدِ على أحد ولم تذهب إلى قتل أحد، وليس لديها أي أطماع توسعية، وليس هذا في دستورها ولا منهجها، ولكن للأسف هناك دولة في دستورها مبدأ تصدير الثورة، وخلال الـ40 سنة الماضية تدخلت في كثير من الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية وأحدثت مشاكل كثيرة داخل البلد. وأقولها بكل صراحة: ليس بيننا وبين الشعب الإيراني مشاكل ولا أحقاد. المشكلة الحقيقية حدثت عندما جاء هذا النظام عام 1979، والشعب الإيراني ضحية لهذا النظام. في كل موسم من مواسم الحج أو العمرة نرحب بالحجاج والمعتمرين والزوار الإيرانيين، وحتى اليوم يلقون الاحترام والاستقبال الطيب في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولكن النظام هو الذي يسبب المشاكل لهم ولنا.
وأبان آل طالب سماحة المملكة وأنها تمد يدها للجميع، قائلا: إن هذا النظام لو غير سلوكه العدواني فإن المملكة تمد يدها لكل أحد، نحن لا نريد منهم شيئا، فقط يُوقفون تصدير المشاكل إلى الدول الإسلامية، والمملكة أوجدت التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وباكستان أكبر حليف إستراتيجي للمملكة في هذا الموضوع.
واختتم إمام وخطيب المسجد الحرام تصريحاته قائلا: إن المملكة وباكستان وبقية الشعوب الإسلامية والعربية لا تريد إلا أن تعيش في سلام وليس لها أطماع لدى أي جهة أخرى. نتمنى دائما أن يعيش العالم في سلام، ونسعى لتحقيق ذلك، ونسأل الله عز وجل أن يحقق لنا هذا المقصد الشريف. وأكرر أن المسؤولين والعلماء ورجال الإعلام عليهم مسؤولية كبيرة.
جاء ذلك خلال لقائه بالصحفيين فور وصوله إلى إسلام آباد قادماً من لاهور عقب مشاركته في مؤتمر جمعية أهل الحديث المركزية بعنوان: «دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين والدفاع عنهما»، الذي اختتم أعماله هناك الجمعة الماضية.
وقال: إن المملكة وباكستان أكثر دول العالم تضررا واستهدافا من الإرهابيين، ومستهدفتان من الأعداء، باعتبارهما جناحي العالم الإسلامي وقوتيه، مشددا أن البلدين قطعا شوطا كبيرا في مكافحة الإرهاب.
ونوه آل طالب إلى أن داعش صناعة أجنبية استعملت المسلمين المغفلين من بعض أبناء المسلمين وأتصور أنهم الآن في الرمق الأخير، ولعل من أسباب القضاء عليهم وقوف البلدين بحزم وقوة، وقيام العلماء ورجال الإعلام والمربين والموجهين بدور كبير في توعية الناس، وأن من الظلم أن يقال: إن الإسلام أو المسلمين هم سبب لخروج مثل هذه الجماعات المتطرفة، لأنهم الأكثر من تضرروا منها.
وعن نظام إيران المصدر للمشاكل والفرق بين النظام والشعب الإيراني، قال: إن المملكة وباكستان وغيرهما من الدول السُّنية لم تعتدِ على أحد ولم تذهب إلى قتل أحد، وليس لديها أي أطماع توسعية، وليس هذا في دستورها ولا منهجها، ولكن للأسف هناك دولة في دستورها مبدأ تصدير الثورة، وخلال الـ40 سنة الماضية تدخلت في كثير من الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية وأحدثت مشاكل كثيرة داخل البلد. وأقولها بكل صراحة: ليس بيننا وبين الشعب الإيراني مشاكل ولا أحقاد. المشكلة الحقيقية حدثت عندما جاء هذا النظام عام 1979، والشعب الإيراني ضحية لهذا النظام. في كل موسم من مواسم الحج أو العمرة نرحب بالحجاج والمعتمرين والزوار الإيرانيين، وحتى اليوم يلقون الاحترام والاستقبال الطيب في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولكن النظام هو الذي يسبب المشاكل لهم ولنا.
وأبان آل طالب سماحة المملكة وأنها تمد يدها للجميع، قائلا: إن هذا النظام لو غير سلوكه العدواني فإن المملكة تمد يدها لكل أحد، نحن لا نريد منهم شيئا، فقط يُوقفون تصدير المشاكل إلى الدول الإسلامية، والمملكة أوجدت التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وباكستان أكبر حليف إستراتيجي للمملكة في هذا الموضوع.
واختتم إمام وخطيب المسجد الحرام تصريحاته قائلا: إن المملكة وباكستان وبقية الشعوب الإسلامية والعربية لا تريد إلا أن تعيش في سلام وليس لها أطماع لدى أي جهة أخرى. نتمنى دائما أن يعيش العالم في سلام، ونسعى لتحقيق ذلك، ونسأل الله عز وجل أن يحقق لنا هذا المقصد الشريف. وأكرر أن المسؤولين والعلماء ورجال الإعلام عليهم مسؤولية كبيرة.